
في سياق عملنا على خلق مساحات آمنة للنقاش والتأمل الجماعي، نظمنا جلسة نسوية لمشاهدة فيلم شارع حيفا، الذي يتناول أحداث عام 2006 في بغداد، وما رافقها من صراع طائفي مزّق النسيج الاجتماعي وأثقل الذاكرة الجمعية.
جاءت مشاهدة الفيلم كمدخل لحوار عميق بين النساء حول تلك المرحلة، حيث تم استحضار الذكريات الشخصية والجماعية، والتأمل في الكيفية التي تجاوز فيها المجتمع تلك التجربة العنيفة، رغم الألم والخسارات. كان الحوار مساحة للتفكير في أثر العنف السياسي والطائفي على الحياة اليومية، وعلى النساء بشكل خاص.

تُعدّ مثل هذه الأفلام أداة مهمة في استعادة الذاكرة، ليس فقط من باب التوثيق، بل كجزء من مقاومة النسيان ورفض تكرار المأساة.